(وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ).. من أدعيةِ اسْتِفْتاح الصَّلَاة




بسم الله الرحمن الرحيم

• في "صحيح مسلم"، كتابُ صَلَاة المُسافرين وقَصْرِها، بَابُ الدُّعَاءِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقِيَامِهِ، (771):
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ:
((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ،
إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ،
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
اللَّهُمَّ! أَنْتَ الْمَلِكُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ،
أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ،
ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا،
إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ،
وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ؛ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ،
وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا؛ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ،
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ،
وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ،
أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ،
تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ،
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)).

• قالَ الوالدُ -رحمهُ اللهُ تعالى- في "صفة الصّلاة"، (ص: 81):
"وكان يقولُهُ في الفَرضِ والنَّفل" .. "فمنْ خصَّ الحديث بالنّفلِ؛ فقد وَهِمَ" اهـ‍.
ويُنظرُ توضيحُهُ لهذِهِ المسألةِ في "أصل صفة الصّلاة"، (1/ 243 وما بعدها)، ط1 (1427هـ‍)، مكتبة المعارف، الرّياض.