الحيَاةُ الحَقِيقِيَّة .. لِابْن القيّم



بسم الله الرحمن الرحيم

• قالَ الإمامُ ابنُ القيّم، رحمَهُ الله:
"وَإِنَّمَا كَانَ جَمْعُ القَلْبِ عَلَى (اللهِ)، وَالـخَوَاطِرِ عَلَى السَّيْرِ إِلَيهِ: (حَيَاةً حَقِيقِيَّةً)؛
لِأَنَّ القَلْبَ لَا سَعَادَةَ لَهُ، وَلَا فَلَاحَ، وَلَا نَعِيمَ،
وَلَا فَوزَ، وَلَا لَذَّةَ، وَلَا قُرَّةَ عَيْنٍ؛
إِلَّا بِأَنْ يَكُونَ (اللهُ وَحْدَهُ) هُوَ غَايَةُ طَلَبِهِ، وَنِهَايَةُ قَصْدِهِ،
وَوَجْهُهُ الأَعْلَى؛ هُوَ كُلُّ بُغْيَتِهِ!
فَالتَّفْرِقَةُ الـمُتَضَمِّنَةُ لِـلْإِعْرَاضِ عَنِ التَّوَجُّهِ إِلَيْهِ، وَاجْتِمَاعِ القَلبِ عَلَيْهِ؛ 
هِيَ مَرَضُهُ، إِنْ لَمْ يَمُتْ مِنْهَا!" اهـ‍
"مدارج السالكين بين منازل إيّاك نعبد وإيّاك نستعين"، (4/ 177)، ط2، 1429هـ‍، 
ت: عبد العزيز بن ناصر الجُلَيِّل، دار طيبة، الرّياض.