عِيدُنَا



بسم الله الرحمن الرحيم

• مما جاءَ في (صحيح مسلم)، في  بَاب الرُّخْصَةِ فِي اللَّعِبِ الَّذِي لَا مَعْصِيَةَ فِيهِ فِي أَيَّامِ الْعِيدِ:
1) قَالَتْ عَائِشَةُ رضيَ اللهُ عنْها: «وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي، وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ، فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى لَعِبِهِمْ، ثُمَّ يَقُومُ مِنْ أَجْلِي، حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّتِي أَنْصَرِفُ، فَاقْدِرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ، حَرِيصَةً عَلَى اللَّهْوِ».

2) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ، تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ، يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! _وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ-.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((يَا أَبَا بَكْرٍ! إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهَذَا عِيدُنَا)).
وفي لفظ: (جَارِيَتَانِ تَلْعَبَانِ بِدُفٍّ).

• في "شرح النووي على مسلم"، (6/ 183):
"...دُفِّ الْعَرَبِ مُبَاحٌ فِي يَوْمِ السُّرُورِ الظَّاهِرِ، وَهُوَ (الْعِيدُ) وَ(الْعُرْسُ).." اهـ‍
...
الأربعاء 1 شوال 1437هـ‍

مواضيع تتعلق بالصّيام وشهر رمضان المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

مواضيع سبق نشرها:

 

معَ معاني (الصَّوم)!..

//alamralateeq.blogspot.com/2014/06/blog-post_14.html  

 

متابعةُ هدْيِ النّبيّ صلّى اللهُ عليْهِ وسلّمَ عند الإفطارِ 

http://alamralateeq.blogspot.com/2010/08/blog-post_14.html


"فضْلُ قيامِ (ليالي رمضانَ)"!.. من كتاب: (قيام رمضان)، للعالم الألبانيّ، رحمهُ اللهُ 

http://alamralateeq.blogspot.com/2014/06/blog-post_30.html


متى وقتُ قيامِ اللّيلِ؟ من كتاب (قيام رمضان) للعالم الألبانيّ رحمه الله 

http://alamralateeq.blogspot.com/2014/06/blog-post_29.html 

 

كمْ عددُ ركعاتِ القيامِ؟... من كتاب (قيام رمضان) للإمام الألبانيّ

http://alamralateeq.blogspot.com/2013/07/blog-post_9916.html


الكيفيّاتُ الصّحِيحَةُ لقيامِ النّبيِّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في (اللّيلِ) و(وِتْرِهُ)! من كتاب (صلاة التّراويح)، للعالمِ الألبانيّ، رحمهُ اللهُ 

http://alamralateeq.blogspot.com/2014/07/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html


ما حدُّ القراءةِ في (قيامِ اللّيلِ)؟ من كتاب (قيام رمضان) للإمام الألبانيّ رحمه الله

http://alamralateeq.blogspot.com/2013/07/blog-post_2074.html

 

" فَكَانَ نُزُولُ هَذِهِ النِّعْمَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُقْتَضِيًا

لِصَوْمِهِ!" 

من كتاب" أضواء البيان" 

http://alamralateeq.blogspot.com/2014/07/blog-post_2.html


دَعْوَةُ (القُوَّامِ) إِلَـى (إِطَالَةِ القِيَامِ)!

http://alamralateeq.blogspot.com/2014/07/blog-post_14.html

 

الدُّخُولُ فِي (رَمَضَانَ) بَينَ (الخَوفِ والرَّجَاءِ)! 

http://alamralateeq.blogspot.com/2015/06/blog-post_26.html

 

الصَّومُ والقرآن (أبيات)

http://alamralateeq.blogspot.com/2012/08/blog-post.html

 

حُكْمُ تَخْصِيصِ (عُمْرَةٍ) في (لَيلَةِ القَدْرِ)!..تَنبيهُ العَلَّامةِ العُثَيمين

http://alamralateeq.blogspot.com/search?updated-max=2015-07-06T06:43:00%2B03:00&max-results=1&start=4&by-date=false


في معْنى (وَفْدُ اللهِ)، من قوله عليه الصلاة والسّلام: ((الحُجَّاجُ وَالعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ!)) 

 http://alamralateeq.blogspot.com/2014/09/normal-0-false-false-false-en-us-x-none_29.html

 

الدُّخُولُ فِي (رَمَضَانَ) بَينَ (الخَوفِ والرَّجَاءِ)! ...

الدُّخُولُ فِي (رَمَضَانَ) بَينَ (الخَوفِ والرَّجَاءِ)!

الآية (185) من سورة البقرة



قالَ اللهُ تبارك وتعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة : 185]


أَجْرُ مَنْ حَفَرَ لِمَيِّتٍ (قَبْرًا) فَأَجَنَّهُ فِيهِ



بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيم
أَجْرُ مَنْ حَفَرَ لِمَيِّتٍ (قَبْرًا) فَأَجَنَّهُ فِيهِ

قالَ نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّم:
((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ؛ غَفَرَ اللهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً!
وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا؛ كَسَاهُ اللهُ مِنَ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ!
وَمَنْ حَفَرَ لِمَيِّتٍ قَبْرًا فَأَجَنَّهُ فِيهِ؛ أُجْرِيَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ!)).

رواهُ الحاكمُ وغيرهُ، وصحَّحهُ والدِي -رحمَهُمُ اللهُ- . "صحيح التّرغيب والتّرهيب"، الحديث رقم (3492).
* (فأجنَّهُ):  "(جِنٌّ): الْجِيمُ وَالنُّونُ أَصْلٌ وَاحِدٌ؛ وَهُوَ: السَّتْرُ وَالتَّسَتُّرُ" اهـ‍. "معجم مقاييس اللغة "، (1/ 421).